عندما يتألّف فريق ما للنظر في فكرة يودّون تطويرها وتنفيذها، يمرّون في عملية تقضي بتسلّم الأفراد للأدوار والمهام، ويبدؤون باتخاذ القرارات. حتّى ضمن المشاريع والمبادرات التي تميل إلى تجنّب الهياكل الهرمية الصارمة، يعمل أفراد الفريق معاً وفقاً للأدوار والمهام الموزعة بحسب النقاشات التي تجري بينهم.
يتكلّم محمد من بيت بيوت عن كيف بدأوا بتطبيق فكرة أعجبتهم في مجتمعاتهم، وكيف احتاج الفريق، ما إن بدء يتطوّر ليتخذ شكل مشروع، إلى توزيع المهام والأدوار على الأفراد.
تصف لينا إسماعيل من جمعية داليا كيف يتم تسهيل وتوجيه ديناميكيات المجموعة من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن القرارات المتعلقة بالمشروع أو المهمة المطروحة.
أتاح نشاط لعب الأدوار لأعضاء الفريق فرصة تبادل وجهات نظرهم وآرائهم وطريقتهم لإنجاز الأمور، واكتشاف نقاط قوة وضعف بعضهم البعض، وتحديد السبل المثلى التعاون. كما شدّدت “لينا” على أهمية التواصل والاستماع إلى كافة أفراد الفريق بغية العمل واتخاذ القرارات القائمة على المجتمع.