من الطبيعي أن تنشب النزاعات بين أفراد الفريق، ومن المتوقع أن تنشأ عندما يعمل الأشخاص معاً على تحقيق هدف مشترك كجزء من مبادرتهم أو مشروعهم. ولا يمكن حلّ النزاع من خلال تجنّبه، بل عبر معرفة كيفية إتاحة المجال للنقاش والحوار بما يضمن سماع كافة الآراء من أجل التوصّل إلى توافق بين أفراد الفريق. ويستوجب هذا الوفاق أن يكون أفراد الفريق “على نفس الموجة” وأن تتم معالجة مخاوفهم وأسئلتهم.
يشرح يوسف من “بيت سوريا” كيف يساعد التواصل أعضاء المجلس على الاتفاق على القرارات، ويضم المجلس خمسة
أفراد فقط.
تسلّط مزنيا الضوء على أهمية التشديد على الهدف والرؤية المشترك)ة( للفريق لحلّ النزاع وجمع الناس حول ما هو مهمّ، وتذكيرهم لماذا بدأوا العمل معاً في المقام الأول.