يمكن أن نجد في المجتمعات عدداً من القيم التي تقمع بعض الفئات والأفراد، والتي تعزل فئات معيّنة وتحول دون مشاركتها بشكل كامل في المجتمع. بالمقابل، قد ينتقد أفراد المجتمع الفاعلون بدورهم هذه القيم، ويسعون إلى تحقيق الإصلاحات من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية. لا يقومون بذلك من خلال فرض قيم جديدة، ما قد يُعتبر غريباً وقد يهدّد أسلوب العيش التقليدي السائد في المجتمع، بل عوضاً عن ذلك، يتواصلون مع المجتمع ويعملون معه من أجل إحداث التغيير الاجتماعي بطريقة فعّالة، أي التغيير الذي يعتبر أساسياً ومتماشياً مع سياقهم الخاص.
هيام عليان هي المديرة التنفيذية لمركز السرايا، وهو مركز مجتمعي في مدينة القدس القديمة. تعمل هيام مع المجتمعات التي تعاني بسبب الاحتلال العسكري، والمجتمعات التي تعيش في أماكن ضيقة للغاية وتفتقر إلى الفرص الاقتصادية والاجتماعية .و تصف هيام، في هذا الفيديو، كيف تخطوا الديناميكيّات الجندرية سويّا مع أفراد المجتمع.